11‏/2‏/2012

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنادي إلى إنجاح تظاهرات الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير



بــــلاغ

قرر المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير - من خلال جمعه العام الرابع المنعقد يوم 29 يناير الأخير - دعوة كافة المجالس والتنسيقيات المحلية لدعم حركة 20 فبراير وكذا التنظيمات الوطنية العضوة في المجلس الوطني للدعم إلى " إنجاح المحطة النضالية الوطنية الكبرى المقبلة المتجسدة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحركة يومي الأحد 19 فبراير - اليوم النضالي الوطني الثاني عشر - والاثنين 20 فبراير، يوم الذكرى السنوية الأولى لحركة 20 فبراير والذي يصادف إحياء اليوم العالمي من أجل العدالة الاجتماعية "، الذي أقرته الأمم المتحدة .

وباعتبار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تنظيم عضو فاعل في حركة 20 فبراير - بتنسيقياتها وبمجلسها الوطني ومجالسها المحلية لدعم الحركة ـ، فإن المكتب المركزي ينادي كافة فروع الجمعية ولجانها التحضيرية للفروع وامتداداتها التنظيمية بالخارج وعموم المواطنات والمواطنين إلى تخليد الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير، وكذا اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، بقوة وحماس على مستوى كافة مناطق المغرب .

وإذا كان يوم الأحد 19 فبراير، باعتباره اليوم النضالي الثاني عشر، سيخصص أساسا للمسيرات الجماهيرية الحاشدة التي ستنظم بسائر المدن والقرى الكبرى، فبالنسبة ليوم الإثنين 20 فبراير، سيتم تنظيم أنشطة فنية وإشعاعية ونضالية متميزة بسائر المناطق .

وكل هذه الأنشطة ستنظم بمبادرات لتنسيقيات حركة 20 فبراير، كل ما تيسر ذلك، وبمساندة المجالس والتنسيقيات المحلية لدعم الحركة .

اعتبارا لما سبق، إن المكتب المركزي يدعو كافة القوى الديمقراطية والحية ببلادنا وعموم المواطنين والمواطنات إلى الإحياء النضالي المتميز للذكرى السنوية الأولى لاندلاع حركة 20 فبراير وذلك مواصلة للنضال التاريخي لشعبنا ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومجمل العلاقات المخزنية المعيقة لأي تطور ديمقراطي حقيقي ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان الكونية للجميع .

عاشت حركة 20 فبراير
عاش الشعب المغربي 
الرباط في 10/02/2012