6‏/7‏/2012

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين بشدة التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت يافطة الفن السينمائي




قدمت الخزانة السينمائية بطنجة على افتتاح نشاطها بعرض الشريط السينمائي " شرقية " لمخرجه الصهيوني " عامين ليفين "، والذي قررت عرضه مرة أخرى يوم 15 يوليوز 2012 مع تكريم مخرجه، بعدما سبق أن تم طرده من كل من مصر وتونس .
 
كما سبق، وأن تم تكريم صاحب الشريط السينمائي " تنغير - جيروزاليم " الذي عرض في مهرجان السينما الإسرائيلية بباريس في مارس 2012 من طرف مؤسسة بنزكري لحقوق الإنسان، وقامت القناة الثانية المغربية بعرضه، وهو ما يعد تطبيعا سافرا مع الكيان الصهيوني العنصري وخدمة مشروعه في المغرب .

وبناء عليه فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يذكر بموقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المطالب بإصرار قانون يجرم التطبيع مع الصهيوني العنصري :

- يندد بشدة هذه المبادرات الهادفة إلى التطبيع الصهيوني عن طريق الفن السينمائي . 
 
- يطالب الحكومة بطرد المخرجين الصهاينة وإيقاف ومنع عرض أفلامهم السينمائية، وفتح تحقيق مع كل من مسؤولي وزارة الثقافة ووزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي بخصوص الترخيص لعرض الأشرطة السينمائية للصهاينة .
 
ــ يجدد تضامن الجمعية المبدئي مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في الإستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين كما نص عليه ذلك قرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة ل 1948.
 
ــ يدعو كافة الهيآت المغربية الديمقراطية والمناهضة للصهيونية والإمبريالية المدعمة لها للتصدي لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .

المكتب المركزي
الرباط في : 05 يوليوز 2012