2‏/6‏/2011

فرع إمزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يدين التدخل القمعي العنيف الذي طال المعتصمين ببوكيدارن و يصدر بيانا للرأي العام المحلي و الوطني في هذا الشأن



بـــــيــــان

استمرارا في مسلسل تضييق الخناق و محاصرة النضالات الجماهيرية بالمنطقة، شنت القوات العمومية فجر يوم الأحد 29 ماي 2011 هجوما قمعيا عنيفا لفض اعتصام نظمته جمعية آيت يوسف وعلي لمتابعة أحداث بوكيدان، وقد خلف هذا التدخل إصابات متفاوتة في صفوف المعتصمين وحجز بعض ممتلكات الجمعية ( الخيمة ـ اللافتات...إلخ ) فضلا عن إصابة أحد الشبان بكسر مزدوج على مستوى الكتف والذي مازال قابعا في مستشفى محمد الخامس بالحسيمة .

بناءً على ماسبق ذكره، فإن مكتب فرع إمزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يعلن للرأي المحلي و الوطني ما يلي :

1- إدانته الشديدة للقمع الممنهج الذي مارسته السلطات ضد المعتصمين سلميا .

2- يحمل المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية لما ستؤول إليه الأوضاع في حالة تماديها في اعتماد المقاربة الأمنية مع النضالات السلمية للمواطنين .

3- تضامنه مع ساكنة بوكيدارن و تأكيده على ضرورة الإستجابة لمطالبهم المشروعة .

4- دعوته للسلطات و المسؤولين محليا و إقليميا إلى فتح حوار مع ممثلي جمعية آيت يوسف و علي لمتابعة أحداث بوكيدارن بدل استعمال العنف و القمع .

عـن الـمـكـتـب
إمزورن في 31 ماي 2011