24‏/6‏/2013

في الذكرى الرابعة و الثلاثين لتأسيسها، فرع إمزورن للـ AMDH ينظم ندوة حقوقية حول راهن حقوق الإنسان بالمغرب من تأطير الأستاذة خديجة الرياضي



مـقـتـطـفـات صـور عـن الـنـدوة


تـقـريـر عـن الـنـدوة

تخليدا للذكرى الرابعة و الثلاثين لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نظم فرع إمزورن للـ AMDH ندوة حقوقية حول " راهن حقوق الإنسان بالمغرب " من تأطير الأستاذة خديجة الرياضي عضوة اللجنة الإدارية و الرئيسة السابقة للجمعية، وذلك مساء يومه الأحد 23 يونيو 2013 على الساعة السادسة و النصف ( 18:30 ) بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني بمدينة إمزورن .

حضر الندوة بالإضافة إلى مناضلي و مناضلات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرعي إمزورن و الحسيمة، ممثلين عن بعض الهيئات والإطارات السياسية و النقابية و النسائية والجمعوية والشبابية وغيرها .

وافتتحت الندوة بعرض شريط وثائقي حول انتهاكات الحريات العامة وخاصة حقوق الإنسان بالمغرب خلال السنوات الأخيرة و خاصة مند انطلاقة حركة 20 فبراير إلى يومنا هذا مع استعراض بعض المحطات النضالية للفرع المحلي ومسيرة المناضلة خديجة رياضي .

و بعد الكلمة الترحبيبة التي ألقاها رئيس الفرع المحلي، تمركزت مداخلة الأستاذة خديجة رياضي حول مجمل التطورات و المحطات النضالية التي قطعتها الحركة الحقوقية المغربية بشكل عام والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكل خاص حيث تطرقت للتطورات الأخيرة التي عرفتها بلادنا، وربطت النضال الحقوقي بالحراك الشعبي الذي قادته حركة 20 فبراير منذ ظهورها إلى يومنا هذا، وذكرت الجوانب الايجابية و السلبية في الوضع الراهن كما طرحت آفاق العمل على مستوى الحركة الحقوقية و الديمقراطية المناضلة من أجل صيانة المكتسبات وانتزاع الحقوق المدنية و الإجتماعية في إطار احترام حقوق الإنسان في شموليتها، وأضافت أنه مازال أمام الحركة الحقوقية عدة ملفات يجب التحرك عليها وطنيا و دوليا فيما يخص انتهاك حقوق الإنسان وقمع حرية التظاهر و الإحتجاج والتعذيب و ملف المعتقلين السياسيين و خاصة المضربين عن الطعام و ملف الشهداء و المختطفين ..

و بعد ذلك أعطيت الكلمة للحضور الذين أغنوا النقاش بآرائهم و أفكارهم واقتراحاتهم القيمة انتقاداتهم أيضا حيث وقف المتدخلون عند الوضعية الحقوقية و السياسية بالمغرب، و نددوا جميعهم باستمرار انتهاك حقوق الإنسان في المغرب، كما توقفوا كثيرا عند معيقات العمل الوحدوي للقوى الحقوقية و كل قوى التغيير بالمغرب و سبل توحيد الجهود و الضغط الجماعي على النظام و مخاطبة الهيئات الديمقراطية والمؤسسات الدولية من أجل الضغط على النظام المغربي لكي يلتزم بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بما فيها تلك التي صادق عليها المغرب .

وفي الختام أكد الجميع على ضرورة الإطلاق الفوري و اللا مشروط سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، و وقف المتابعات في حق المناضلين و كل أشكال التضييق على حرية الرأي والإحتجاج و التعبير و الصحافة، و ضرورة احترام الدولة الكامل للحريات العامة و احترام جميع العهود و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان و تفعيلها على أرض الواقع .

و اختتم اللقاء بكلمة شكر لجميع الحاضرين/ات وكافة الفعاليات و الهيئات المساهمة و المشاركة في الندوة، وتم التأكيد على الإستمرار في النضال الحقوقي من أجل احترام حقوق الإنسان و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين بالمغرب .

شـريـط الـفـيـديـو الـذي تـم عـرضـه فـي مـسـتـهـل الـنـدوة


الـكـلـمـة الإفـتـتـاحـيـة لـمـسـيـر الـنـدوة و رئـيـس Amdh Imzouren
الـرفـيـق إبـراهـيـم الـيـحـيـاوي



جـانـب مـن تـدخـل مـؤطـرة الـنـدوة الأسـتـاذة خـديـجـة الـريـاضـي