18‏/11‏/2011

المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يدعو إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني التاسع - 20 نونبر 2011 - الذي قررته حركة 20 فبراير



من المعلوم أن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير قد نادت إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني التاسع الذي قررت تنسيقيات الحركة تنظيمه يوم الأحد 20 نونبر 2011 .

واعتبارًا لكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعد إحدى المكونات النشيطة في حركة 20 فبراير، وفي المجلس الوطني لدعم هذه الحركة، فإن المكتب المركزي يدعو عموم مناضلي/ات الجمعية وكافة فروعها إلى الإنخراط في هذا اليوم النضالي وإنجاحه، كما تم ذلك خلال الأيام النضالية الوطنية السابقة : 20 فبراير، 20 مارس، 24 أبريل، 22 ماي، 26 يونيه، 17 يوليوز، 25 شتنبر و23 أكتوبر 2011 .

 المكتب المركزي
الرباط في 11 نونبر 2011

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

المكتب المركزي يصدر بيـــانا بمناسبة الإنتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011



بـــــــيـــــــان
 صادف اجتماع المكتب المركزي المنعقد بتاريخ 12 نونبر 2011 اليوم الأول من انطلاق الحملة الانتخابية، حيث تم التداول في الظروف التي تجري فيها الانتخابات والمنظومة القانونية المؤسسة لها، والرهانات المعقودة عليها، ومسلسل الملاحظة الذي تنخرط فيه الجمعية في إطار النسيج الجمعوي، وقد سجل المكتب المركزي ما يلي :

الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 25 نونبر 2011 تجري في مناخ دولي و إقليمي يعرف تحولات عميقة، تجسدت بالخصوص في حركات احتجاجية و انتفاضات شعبية أدت في المنطقة العربية والمغاربية إلى الإطاحة بثلاثة زعماء لأنظمة ديكتاتورية، و تدشين مسلسلات انتخابية مختلفة نسبيا عن سابقاتها، في تونس على الخصوص، واستمرار شعوب كل من اليمن والبحرين وسوريا في انتفاضاتها على الأنظمة القمعية في ظل تعامل دولي يتسم بالكيل بمكيالين والتدخل من أجل توجيه وتطويع ثورات شعوب المنطقة .

وعلى الصعيد الوطني فإن المسلسل الانتخابي يجري في شروط استمرار نضال حركة 20 فبراير الرامية إلى إسقاط الاستبداد والفساد وإقرار الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان .

كما أن الانتخابات تجري في ظل الدستور الذي عرض على الاستفتاء في فاتح يوليوز 2011 وما رافقته من خروقات مست بمصداقيته، والذي انتقدته بل و رفضته حركة 20 فبراير ومعظم القوى الداعمة لها وعلى الخصوص الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي اعتبرت أنه لا يختلف في الجوهر عن الدستور القديم الذي يكرس هيمنة المؤسسة الملكية على كافة السلطات التنفيذية و القضائية و التشريعية و الدينية، وأيضا في ظل منظومة قانونية تشوبها العديد من الاختلالات الماسة بحرية الرأي والاختيار، وبالحقوق المتساوية والمنصفة في ظل إشراف وزارة الداخلية ضدا على مطالب الحركة الحقوقية الداعية إلى هيأة مستقلة للإشراف على الانتخابات .

كما أن انطلاق المسلسل كان موضوع طعن جوهري من طرف حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي قوبل باللامبالاة وعدم الجدية، علما أن الأمر قد يتعلق بالالتزام بمقتضيات دستور 2011 .

وإن ما يدعو للقلق هو التعامل مع المواقف الداعية لمقاطعة الانتخابات، حيث رافقت هذا المسلسل حملة من الاعتقالات والاستنطاقات طالت نشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي القوى السياسية المقاطعة، بالإضافة إلى التضييق عليها أثناء توزيع منشوراتها وحرمانها من التمويل والولوج إلى الإعلام العمومي إبان الحملة الانتخابية واستمرار الزج بالعديد من المناضلين ضمنهم أعضاء من الجمعية في السجون، وإصدار أحكام جائرة في حقهم، واعتقال رئيس تحرير جريدة المساء وإصدار حكم جائر في حقه واستنطاق الصحفيين والتضييق عليهم .

وإن المكتب المركزي وهو يستحضر هذا الوضع الحقوقي المتردي يعبر عن انشغاله وقلقه من تكرار تجربة انتخابية كسابقاتها بعيدة عن معايير الانتخابات الحرة والنزيهة، يعلن ما يلي :

- إن إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا ومتلائم مع المواثيق الدولية لازال مطلبا ملحا وذا راهنية وهو المدخل الحقيقي لكل انتخابات ذات مصداقية .

- إن إسناد إدارة الانتخابات لهيأة مستقلة وإبعاد وزارة الداخلية عن الشأن الانتخابي، هو من إحدى الضمانات الأساسية لإجراء انتخابات حرة فعلا .

- الدعم اللامشروط لمطالب حركة 20 فبراير المتمثلة في الدعوة إلى إقرار الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان .

- انخراط الجمعية في مسلسل ملاحظة الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 في إطار النسيج الجمعوي

المكتب المركزي
الرباط في 12 نونبر 2011
إقرأ المزيد Résuméabuiyad

16‏/11‏/2011

فرع إمزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يصدر تقريرا حول استشهاد المناضل كمال الحساني



تـــقــريــر

- تـقـريـر عـن اسـتـشـهـاد الـمـنـاضـل كـمـال الـحـسـانـي -


في إطار متابعة الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن لجريمة اغتيال المناضل الشهيد كمال الحساني ببني بوعياش يوم الخميس 27 أكتوبر 2011، عقد أعضاء المكتب عدة لقاءات استقى من خلالها مجموعة من شهادات شهود عيان وآخرون ذات صلة بالموضوع، وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني ومساهمة منه في إجلاء الحقيقة أصدر التقرير التالي :

- الجوانب النضالية في مسيرة الشهيد النضالية :


- كمال الحساني من مواليد 02 دجنبر 1983، حاصل على الإجازة في القانون الخاص - تخصص القانون الجنائي - .
- عضو مكتب فرع بني بوعياش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب (الج.و.ح.ش.م.م) .
- عضو مجلس التنسيق الإقليمي لنفس الجمعية .
- مناضل فاعل داخل حركة 20 فبراير تجده في مقدمة المعارك الإجتماعية و التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بتأمين حياة كريمة .
- وفيا لنصرة القضايا العادلة للكادحين وكل فئات الشعب المقهورة .
- آمن بمبادئ الديمقراطية و العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية .
- آمن بالعمل الوحدوي مع كل القوى التقدمية الديمقراطية .
- له ثقة بقدرة الشعب والجماهير على تحقيق التقدم وصنع التغيير .


- السياق العام لارتكاب الجريمة :


إن السؤال عن الملابسات والحيثيات المحيطة بالجريمة تتطلب منا كجمعية الإسترشاد بمعطيات الواقع ورصد منعطفاته وفق رؤية لا تعزل حلقات الأحداث عن بعضها البعض، بل ضرورة النظر إليها في ترابطها الداخلي وارتباطها بمكونات الصراع، وعليه فإن حادث الإغتيال لا يمكن فصله عن الدينامية النضالية التي أطلقتها حركة 20 فبراير ومحاولة الدولة تكسيرها بشتى الوسائل بما فيها تجنيد وتسخير البلطجية - التي باتت تشكل قوى مساعدة غير رسمية للقوات العمومية - للتهديد والإعتداء على المناضلين بعد فشلها الذريع في نسف الحركة من الداخل، وهو نفس الوضع الذي تعرفه مدينة بني بوعياش وإن بخصوصية خاصة، حيث تبرز خيوط الصراع بشكل واضح بسبب تطور وتقدم وتيرة الإحتجاجات، بقيادة مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب و حركة 20 فبراير، حيث اتخذت أشكالا نضالية متنوعة ومتميزة (اعتصامات - إضرابات - مسيرات شعبية...) أبانت عن طاقات هائلة لدى مواطني ومناضلي بني بوعياش و عن استعدادهم الدائم للنضال .

حركات احتجاجية شعارها الأبرز رفض الفساد ومحاكمة رموزه والنضال من أجل مطالب اجتماعية محلية إضافة إلى مطالب حركة 20 فبراير، نضالات أرعبت المنتفعين من الفساد وسماسرة الإنتخابات ولم يستسغيها الماسكين بزمام الأمور حيث عمدوا في محاولة أولى لوقف هذه الدينامية النضالية إلى تقديم شكاية ضد مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب بدعوى التجمهر الغير القانوني وعرقلة السير العادي للإدارة، وعلى أساسها تم اعتقال المناضل عبد الحليم البقالي مساء يوم 14/10/2011 من طرف جهاز الدرك الملكي، بإنزاله من الحافلة التي كانت تقله بعد عودته من مهرجان خطابي كان قد شارك فيه ببلدة قاسيطا، في سرية تامة وخرق سافر للمسطرة القانونية الخاصة بالإعتقال، ولازال هذا المناضل رفقة خمس رفاق له في الج.و.ح.ش.م يتابعون في حالة سراح، كما أقدموا في محاولة ثانية لتخويف وترهيب المناضلين على حشد و تجنيد عناصر البلطجية (الشماكرية) بالهراوات والآلات الحادة لنسف تنفيذ المسيرات الشعبية لحركة 20 فبراير، وبعد فشل محاولاتهم هاته للنيل من عزيمة وإصرار المناضلين تم الإنتقال إلى توجيه تهديدات مباشرة لأشخاص بعينهم عبر رسائل هاتفية قصيرة لمناضلي الج.و.ح.ش.م.م وحركة 20 فبراير، وفي هذا السياق تلقى المناضل عبد الحليم البقالي رسائل تهديدية تطالبه بالرحيل عن مدينة بني بوعياش خلال شهر نونبر و تتوعده بتصفيته جسديا وهي على الشكل التالي :

- يوم 22 أكتوبر 2010
(ila mabghitich tajma3 rasak na9tak lik dak lssan)

- يوم 23 أكتوبر 2011
(katsanak wahad lfala9a kahla nta odik bni bouyach kamlin wajdo roskom)

- يوم 23 أكتوبر 2011
(9assaman billah hta n9asmak trofa ila mabghitich tjma3 rasak 3aya9ti)

- يوم 25 أكتوبر 2011
(machhal na3tik takhwi bni bouayach f chhar novembre tlab)

إن انتشار مثل هذه الممارسات في مدن مغربية مختلفة يبين أنه لم تكن مجرد سلوكات فردية تلقائية بل تندرج ضمن محاولات الدولة للنيل من عزيمة المناضلين و تسييد أجواء الرعب والإرهاب للحد من المد النضالي الذي يشهده المغرب .

- فمن يكون الجاني وما هي دوافعه؟

الجاني ينحدر من بلدة بعيدة عن آيت بوعياش يعمل مياوما في قطاع البناء، معروف لدى الساكنة بانطوائه وانعزاله وإدمانه المخدرات و الخمر، ولم تكن تجمعه بالشهيد ولا بباقي المناضلين أية علاقة، فالجاني حسب شهادة بعض الشهود كان يبدو دائما في حالة سكر طافح، وشغله الشاغل تتبع تحركات مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات واستفزازهم باستمرار، مما حذا بمناضلي الجمعية باستفساره ذات يوم عن سبب سلوكاته هذه، فادعى أن المعطلين يلتقطون له صور شخصية ويقومون بنشرها على شبكة الأنترنيت، وحول سؤال عن مشاهدته لهذه الصور أكد أنه لم يسبق له مشاهدتها و يقال له ذلك فقط ، فكان رد المعطلين بأنها مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة، ونصحوه بكونه هو أيضا من ضحايا التهميش الإقتصادي والإجتماعي والسياسات المنتهجة، وحذروه من أن الأشخاص الذين يروجون لمثل هذا الكلام هم لا شك أناس تقلقهم نضالات المعطلين وحركة 20 فبراير وهم أعداء للتغيير يستفيدون من الوضع القائم و يخافون على امتيازاتهم ويريدون فقط تحريضك والإيقاع بك في صراع مع مناضلي الجمعية، تفهم الأمر فانصرف مع تقديم الإعتذار عن الإزعاج .

- يوم الجريمة 27 أكتوبر 2011 :

تقول شهادة شهود عيان أنه عند فتح الكشك لعقد اجتماع لحركة 20 فبراير شوهد الجاني بجانب إحدى الشجيرات ولم يعر أحدهم للأمر اهتماما، وحين توافد على الكشك بعض المناضلين آخرهم كان المناضل كمال الحساني عائدا من معركة التأسيس (26 أكتوبر) التي خاضتها الجمعية بمدينة الدار البيضاء، وفي انتظار وصول باقي المناضلين انشغلوا بمشاهدة بعض فيديوهات معركة التأسيس على الهاتف النقال، ولم تمض إلا دقائق حتى باغتهم الجاني موجها طعنة سكين كبير لكمال الحساني على مستوى العنق، وعند محاولته (الشهيد) الدفاع عن النفس وجه له الجاني طعنة ثانية على مستوى الجانب الأيمن من الظهر، ذعر الجميع من هيجان الجاني ورغبته في طعن أكثر من مناضل فتصدوا له بالكراسي، انطلق هاربا فلحق به المناضلين بمعية بعض المواطنين حيث تمت محاصرته من أمام مقر الباشوية مشهرا سكينه - الذي أكد الجميع أنه قديم - ومهددا كل من حاول الإقتراب منه، وفي هذه اللحظة أجرى الجاني مكالمة هاتفية قال فيها (أنا التجاني التجاني ...أجي نفكو هاد الحريرة ولا نقتلهم كاملين...) بعد مرور قرابة 20 دقيقة وصل إلى عين المكان عنصرين من عناصر الدرك الملكي فسلم لهم أداة الجريمة وسلم نفسه فتم اصطحابه دون وضع الأصفاد في يده .

وأمام تأخر وصول سيارة الإسعاف، رغم اتصال من عاينوا الحادث بها، تم التوجه صوب المركز الصحي قصد تقديم بعض الإسعافات الأولية للشهيد فكانت المفاجئة غياب الطاقم الطبي، ثم التوجه كذلك نحو البلدية للإستفسار عن عدم مجيء سيارة الإسعاف فكان المبرر غياب السائق، وبعد مرور خمسة وأربعين 45 دقيقة ستصل في لحظة واحدة كل من إسعاف البلدية والوقاية المدنية فنقل الشهيد في هذه الأخيرة .

45 دقيقة كانت كافية لينزف الشهيد الكثير من الدم ويلفظ أنفاسه بمجرد وصوله لمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، متأثرا بطعنة الغدر ونتيجة إهمال وتقصير - الذي بات ميزة لمختلف المصالح العمومية - من لدن مصالح يفترض فيها الإسراع في إنقاذ حياة شخص في خطر، مع العلم ان سيارة إسعاف البلدية لن تستغرق كأقصى مدة سوى 3 دقائق، وسيارة إسعاف الوقاية المدنية الموجود مقرها بإمزورن سوى 15 دقيقة .

استشهد كمال حساني وورى الثرى في جنازة مهيبة شارك فيها آلاف المواطنين، وكان الرأي الغالب يوجه أصابع الإتهام لقوى الفساد والإستغلال والنفوذ التي من شدة حرصها على مصالحها وامتيازاتها بالمنطقة أصبحت تخاف من الطاقات النضالية ، فعبأت وجهزت مياوما مهزوز نفسيا للنيل من الشهيد بطعنة غدر وتآمر .

وفي ليلة استشهاد كمال الحساني سيتلقى المناضل حليم البقالي مجددا رسالة تهديدية أخرى على هاتفه النقال يوم 28 دجنبر 2011 على الساعة 00:30، تأكد وجود أيادي خفية وتورط جهات غير الجاني المنفذ المباشر للجريمة جاء فيها :

yy.(yak goltlak khwi… shablik kantmazah walla sir 3la slamtak flati walakin ghadi tji nobtak o9rib, ila 3andkom chihaja, diroha azbal)l

انطلاقا من تجميع خيوط المعطيات الواقعية يمكن أن نخلص إلى أنه إذا كانت دوافع الجاني تختلف في منابعها فإنها تتواطئ بشكل مفضوح مع مسكوت عنه في القضية، وأن الجريمة قد لا تمثل سوى التجسيد الفعلي للتهديدات والمؤامرات التي تحاك ضد مناضلي الج.و.ح.ش.م.م وحركة 20 فبراير، وأن الجاني مجرد منفذ ليظل السؤال ملحا من قتل كمال الحساني؟

وبالرغم من هذه المعطيات التي تفرض على السلطات القضائية ضمان نزاهة التحقيق للكشف عن الحقيقة كاملة، قامت في شخص الوكيل العام للملك باصدار بلاغ تضليلي يروم من خلاله إلى حصر عملية الإغتيال في إطار جريمة انتقامية عادية بغية إسقاط البعد التآمري للجريمة وانطلاق المحاكمة بدون تحقيق فعلي في الموضوع واتخاذها مسارا خاطئا، وقد أصدر فرع بني بوعياش للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بيانا تكذيبيا بتاريخ 01 نمنبر 2011 يفند فيه كل ادعاءات ومغالطات الوكيل العام للملك .

عن المكتب المحلي
إمزورن في 15 نونبر 2011

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع إمزورن - توجه مراسلتين بخصوص السيدة المعتصمة بشارع الدار البيضاء بإمزورن



مـراسـلـة

إلى السيد : رئيس المجلس الحضري

الموضوع : مراسلة بشأن السيدة المعتصمة بالشارع

تحية حقوقية، و بعد 

فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، نرى في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن أنه من المشروع و الواجب مراسلتكم بشأن المرأة المعتصمة بشارع الدار البيضاء منذ أزيد من أسبوعين دون أي تحرك يذكر يهدف إلى إيجاد حل لها . 

و كما تعلمون و الرأي العام كذلك أن هذه السيدة المسماة فاطمة أظهشور (البالغة من العمر حوالي 60 عاما، لا معيل لها ) قررت النزول إلى الشارع للإعتصام احتجاجا على الحكم القضائي القاضي بإفراغها من المنزل الذي كانت تسكنه، و تشتركه مع أحد إخوانها منذ سنة 1993 الكائن بشارع السنيغال رقم 18 .

و بعد تنفيذ الحكم يوم 27/10/2011 ـ و دون الحديث عن طريقة التنفيذ و سرعته - نسجل عدم مراعاة الجهة المنفذة - حتى و إن كان القانون لا يلزمها بذلك صراحة - بالنتيجة الواقعية لهكذا حكم، حيث أصبحت سيدة طاعنة في السن مرمية في الشارع تسند الأرض و تتلحف بالفضاء العاري . 

و رغم الإحتجاجات اليومية (مسيرات، وقفات...) لشباب المدينة دعما و مساندة للسيدة المعتصمة من أجل الحصول على مأوى يقيها شر المناخ ويحفظ لها كرامتها، و للفت انتباهكم إلى معاناتها و أنينها اليومي إلا أنكم لم تكلفوا نفسكم عناء حتى الإستماع إلى مطالبها . 

إن كل هذا يحدث في الوقت الذي يتم فيه الترويج لخطاب مستهلك و متهالك من قبيل تدشين مشاريع تنموية كبرى ستحول المدينة إلى قطب حضاري متميز، غير أن ما يجري أمامنا في الواقع يفند كل هذه الإدعاءات (حالة السيدة فاطمة أظهشور، السيدة التي اتخذت رصيف إحدى الوكالات البنكية سريرا لها ...) بل و يعكس الصورة الحقيقية للواقع المرير لدى أغلبية ساكنة المدينة خاصة في مجال السكن الذي أنتم المسؤول عنه بالدرجة الأولى، و أنتم أدرى بكون مشكل السكن هو مشكل اجتماعي و ليس حالة منعزلة للسيدة المعتصمة، مما يعبر بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خللا ما يشوب هذا القطاع بالمدينة و يدفعنا للتساؤل حول الإرادة الحقيقية للقائمين على الشأن العام لإيجاد حلول لمعضلة السكن و أخذ تنبيهات و تحذيرات الإطارات المناضلة بالمدينة محمل الجد و وضع حد للتلاعبات و الزبونية في هذا الشأن . 

و باعتبار أن السكن اللائق هو الكفيل بحفظ كرامة المواطن (ة) نرى أنه من الواجب عليكم بصفتكم رئيسا للسلطة التنفيذية للجماعة ضرورة التدخل قصد إيجاد حل للسيدة المعتصمة قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه .

نتمنى أن تحظى هذه المراسلة لديكم بما يكفي من الأهمية، و في انتظار قيامكم بالمتعين تقبلوا منا أصدق المشاعر .

عن المكتب - الرئيس عبد الناصر أهباض -
إمزورن في 11 نونبر 2011


 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




مـراسـلـة

إلى السيد : باشا الـمدينة

الموضوع : مراسلة بشأن السيدة المعتصمة بالشارع 


تحية حقوقية، و بعد

فعلاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، نتأسف في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن أن نراسلكم بشأن المرأة المعتصمة بشارع الدار البيضاء منذ أزيد من أسبوع، و رغم تنبيهنا الشفوي لسيادتكم في اليوم الأول من اعتصامها إلا أننا نسجل عدم اكتراثكم بالعمل على إيجاد أي حل للمشكلة .

و كما تعلمون و الرأي العام كذلك أن هذه السيدة المسماة فاطمة أظهشور ( البالغة من العمر حوالي 60 عاما و لا معيل لها ) قررت النزول إلى الشارع للإعتصام احتجاجا على الحكم القضائي القاضي بإفراغها من المنزل الذي كانت تسكنه، و تشتركه مع أحد إخوانها منذ سنة 1993 الكائن بشارع السنيغال رقم 18 .

و بعد تنفيذ الحكم يوم 27/10/2011 ـ و دون الحديث عن طريقة التنفيذ و سرعته - نسجل عدم مراعاة الجهة المنفذة - حتى و إن كان القانون لا يلزمها بذلك صراحة - بالنتيجة الواقعية لهكذا حكم، حيث أصبحت سيدة طاعنة في السن مرمية في الشارع تسند الأرض و تتلحف بالفضاء العاري .

و رغم الإحتجاجات اليومية ( مسيرات، وقفات ... ) لشباب المدينة دعما و مساندة للسيدة المعتصمة من أجل الحصول على مأوى يقيها شر المناخ و يحفظ لها كرامتها، إلا أننا نرى ـ و يا للغرابة ـ الغياب التام للمسؤولين و على رأسهم سيادتكم .

إن كل هذا يحدث في الوقت الذي يتم فيه الترويج لخطاب مستهلك و متهالك من قبيل تدشين مشاريع تنموية كبرى بالمدينة، حيث نرى أنه لا يمكن الحديث عن أي تنمية بمعزل عن الإنسان، بل إن الحديث عنها منه يبدأ بالضرورة عبر توفير الحاجات الضرورية للإنسان من مأكل ، ملبس، سكن لائق ...، إن حالة السيدة فاطمة أظهشور ليست حالة منعزلة و فردية بقدر ما هو مشكل اجتماعي تعاني منه فئات عريضة من الساكنة وعلى المستوى الوطني .

و إذ ننبهكم إلى هذا الوضع الشاذ، فإننا نذكركم بمسؤولياتكم و بالتزامات الدولة المغربية دستوريا في هذا السياق و خاصة الفصل الواحد و الثلاثون من الدستور الجديد ، و كذلك التزامها بالمواثيق و العهود الدولية، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية، الإجتماعية و الثقافية، الذي صادق عليه المغرب في 05 مارس 1979 .

و يأتي تنبيهنا هذا وعيا منا بواجبنا كحقوقيين، بمسؤولياتكم بالمدينة و بخطورة الوضع و ما قد ينعكس عليه من نتائج و خيمة .

و في انتظار قيامكم بالمتعين تقبلوا منا مشاعرنا الصادقة 

عن المكتب - الرئيس عبد الناصر أهباض -
إمزورن في 11 نونبر 2011

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

4‏/11‏/2011

المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان



انعقد المؤتمر الوطني التاسع من 20 إلى 23 ماي 2010، بمشاركة 430 مؤتمرا/ة (من ضمنهم حوالي 38 % من النساء)، وأزيد من 120 ملاحظا/ة وحوالي 30 متتبعا لأشغال المؤتمر، ضيوف الجمعية من الداخل والخارج، وانعقد المؤتمر تحت شعار " حركة حقوقية وديمقراطية قوية من أجل دستور ديمقراطي، دولة الحق والقانون ومجتمع الكرامة والمواطنة " .

وقد عرف المؤتمر التاسع نجاحا كبيرا سواء على المستوى الأدبي حيث تمت المصادقة على 20 وثيقة (التقريرين الأدبي والمالي والبيان العام والمقررات والتوصيات والقانون الأساسي المعدل) سطرت أفاق عمل الجمعية خلال السنوات الثلاثة القادمة، وتم انتخاب اللجنة الإدارية تضم 63 عضوا، ثلثهم من النساء، وقد انتخبت اللجنة الإدارية بدورها مكتبا مركزيا مكونا من 17 عضوا منهم 8 نساء .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- مقتطفات صور عن المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان :


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- البيان العام الصادر عن المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الرابط التالي :


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ملتمس صودق عليه بالإجماع من طرف المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الرابط التالي :



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- تشكيلة المكتب المركزي و اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الرابط التالي :


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الـقـانـون الأسـاسـي لـلـجـمـعـيـة الـمـغـربـيـة لـحـقـوق الإنـسـان على الرابط التالي :


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- الـنـظـام الـداخـلـي لـلـجـمـعـيـة الـمـغـربـيـة لـحـقـوق الإنـسـان على الرابط التالي :

http://amdh-imzouren.blogspot.com/2011/05/1-3-4-6-3.html

إقرأ المزيد Résuméabuiyad

تشكيلة المكتب المركزي و اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان



أعضاء المكتب المركزي

- الرئيسة : خديجة رياضي
- نائباها : عبد الحميد أمين و عبد الإله بنعبد السلام
- الكاتب العام : حسن أحراث
- نائبته : سميرة كيناني
- أمين المال : الطيب مضماض
- نائبه : عبد الخالق بنزكري
- مستشارون/ات : عتيقة الضعيف، فتيحة مصباحي، فاطمة الزهراء زرموق، خديجة عيناني، خديجة أبناو، نضال سلام حمداش، عبد الله مسداد، عبد السلام العسال، أحمد الهايج، محمد العمري .

لائحة أعضاء اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان

ر تالاسم والنسبر تالاسم والنسب
1خديجة رياضي33نسرين اولاد عياد
2عبد الحميد امين34محمد اولاد عياد
3عبد الإله بنعبد السلام35مصطفى خطار
4حسن احراث36محمد الفقير
5سميرة الكناني37جميلة بنيشو
6الطيب مضماض38فاطمة اوكنوز
7عبد الخالق بن زكري39عزيز عقاوي
8عتيقة الطعيف40حسن مرغان
9فتيحة المصباحي41فتحية اليعقوبي
10فاطمة الزهراء زرموق42عبد العزيز الخمليشي
11خديجة عناني43رشيدة الرايس
12خديجة ابناو44زهرة قوبيع
13نضال سلام حمداش45محمد الهسكوري
14عبد الله مسداد46سعيد بخرو
15عبد السلام العسال47محمد الزياني
16احمد الهايج48عبد العالي العلاوي
17محمد العامري49يوسف التطواني
18نجية لبريم50عبد الحفيظ اسلامي
19نعيمة جرجوب51محمد كرزازي
20أمينة بريدعة52عبد الحميد صديقي
21محمد البوكيلي53إدريس حمو
22يوسف الريسوني54عبد اللطيف عادل
23حسن محفوظ55عمر أربيب
24سعيد الطبل56محمد انفلوس
25رشيد بوكطاية57محمد امريبح
26احمد السعداني58محمد اليسير
27الزهرة ازلاف59فؤاد جريد
28ربيعة مرباح60حمود إكليد
29زهرة حكيمي61عبد الله بيردحا
30نعيمة واهلي62الحسين أولحوس
31محمد مسعودي63البغدادي قضاض
32عبد الرحيم سيوي
إقرأ المزيد Résuméabuiyad